printlogo


printlogo


الامام الخامنئي : أحداث غزة هي مثال واضح على غطرسة وعدوانية جبهة الاستكبار تجاه أصحاب الأرض 
اكد سماحة قائد الثورة الاسلامية اليوم الخميس خلال استقباله أعضاء مجلس خبراء القيادة في طهران إن الأحداث المؤسفة التي تشهدها غزة تعد مثالا واضحا لغطرسة وعدوانية جبهة الاستكبار تجاه أصحاب الأرض في ارتكابها المجازر البشعة بحق النساء والاطفال وتدميرها الممتلكات وموارد الشعب الفلسطيني.

 
الكوثرايران
 وقال الامام الخامنئي: إن المعارضة التي تبديها  الجمهورية الإسلامية هي في الحقيقة معارضة لمثل هذه الفظائع والجرائم التي تدعمها امريكا وبريطانيا وبعض الدول الأوروبية، مع أنها مدانة من قبل العقل والعرف والشرع والضمير البشري.
وأكد قائد الثورة: أن هذه القضية يجب أن تكون واضحة بأن جبهة  الاستكبار تقوم بارتكاب القمع والعدوان و المجازر باسم الديمقراطية وحقوق الإنسان والليبرالية.
وشدد سماحته على أن الجمهورية الإسلامية يجب أن تكون دائما حاملة الرآية والرائدة في مواجهة الاستكبار وقال: علينا أن نرفع رآية مقارعة الاستكبار كل يوم أكثر فأكثر، وألا نسمح أبدا بنزع هذه الرآية من أيدي  الجمهورية الاسلامية في أي فترة .
كما وصف تبيين منطق الجمهورية الإسلامية في الصمود ومواجهة المستكبرين للأجيال الجديدة  بانه واجب هام  وقال : لحسن الحظ، خلال أكثر من أربعة عقود من حياة الجمهورية الإسلامية، قد نجحنا في إظهار الموقف والتوجه المقارع للاستكبار  الى العالم.
واشار آية الله الخامنئي في اللقاء الى المسيرات الحماسية التي خرجت في ذكرى انتصار الثورة الاسلامية وكذلك انتخابات الاول من اذار/مارس، معتبرا ان هذين الشهرين تحولا في هذه السنة واكثر من السنوات الاخرى، إلى رمز وموقع لابراز مؤشرات وعلائم السيادة الشعبية الاسلامية مبينا منطق الصمود الذي تعتمده الجمهورية الاسلامية بوجه المتغطرسين.
واضاف : حتى قبل تشكيل الجمهورية الاسلامية، فان الجبهة الوحيدة التي كانت سائدة في العالم هي جبهة الديمقراطية التابعة لنهج الليبرالية الديمقراطية الغربية، لكن ومع انتصار الثورة الاسلامية، تشكلت جبهة جديدة على اساس السيادة الشعبية الاسلامية وكان بطبيعة الحال ان تقف امام جبهة الديمقراطية الغربية.
واعتبر قائد الثورة  ان انبثاق نموذج السيادة الشعبية الاسلامية في ايران ادى الى تعرض مصالح جبهة الديمقراطية الغربية للخطر وبدء تلك الجبهة معارضتها المستمرة للنظام الاسلامي وقال: ان سبب شعورهم بالخطر ومعارضتهم هذه يعود الى أن نظام الديمقراطي الغربي، ينطوي بحد ذاته على الغطرسة  والعدوان والاعتداء على حقوق الشعوب واثارة الحروب وسفك الدماء من دون حدود لكسب السلطة، والشاهد على ذلك هو استعمار الكثير من دول اسيا وافريقيا وامريكا  اللاتينية في القرن الـ 19 أي في ذروة شعاراتهم وتبجحاتهم في مجال الديمقراطية والحرية وحقوق الانسان.
واضاف: ان اهم قضية وتوجه لجبهة السيادة الشعبية الاسلامية وعلى خلفية طبيعتها الاسلامية، تتمثل في مجابهة هكذا ظلم واعتداءات، وردا على سؤال أنه لماذا تتصدى الجمهورية الاسلامية لجبهة الاستكبار قال: أننا لا نعارض البلدان والحكومات والشعوب بحد ذاتها بل نعارض الظلم والعدوان السائدان داخل جبهة الديمقراطية الغربية.
وتطرق قائد الثورة في جانب اخر الى واجب مجلس خبراء القيادة اي تعيين القائد ومراقبة حفظ اهليته باعتبار ذلك اهم واجب للادارة في الجمهورية الاسلامية وقال ان اعضاء مجلس خبراء القيادة يجب ان ينتبهوا الى الا يتم في خياراتهم اغفال المبادئ الثابتة للجمهورية الاسلامية.
واضاف:  ان المبادئ الثابتة بما فيها اقامة العدل ومكافحة الفساد والنهوض بمستوى المعرفة والعمل الاسلامي في المجتمع موجودة في الدستور وتوجيهات  الامام الراحل(قد) والمعارف الاسلامية اذ يتعين على اعضاء مجلس خبراء القيادة في انتخاب القائد، التصرف من خلال مراعاة هذه المبادئ الثابتة.
الکوثر

شفقنا العراق ــ ورد سؤال إلى مكتب سماحة المرجع الديني آية الله الشيخ محمد إسحاق الفياض، حول قضايا متعلقة بترويج البعض لفكرة “العرفان الصوفي”.
 
وينشر موقع (شفقنا العراق) نص السؤال والجواب عليه من مكتب المرجع الفياض..
بسم الله الرحمن الرحيم
مكتب سماحة المرجع الديني الكبير آية الله العظمى الشيخ محمد إسحاق الفياض (أدام الله ظله الوارف).
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الملاحظ في الآونة الأخيرة أن البعض يروج إلى فكرة (العرفان الصوفي)، وذلك بذكر المصطلحات والأشعار الخاصة بهم أو التمجيد لبعض رموزهم كصاحب الفصوص وغيره، فما هو الموقف الشرعي حيال ذلك؟ وما هي نصيحتكم للشاب المؤمن؟ جزاكم الله خيرًا، وأدامكم لنا ذخرًا وملاذًا.
الجواب:
بسمه تعالى
العرفان: هو المعرفة ولا معرفة فوق معرفة الله وآياته وشريعته وسنن نبيه والعالي من مكارم الأخلاق، وكل فضيلة ندب إليها الأئمة عليهم السلام، ولا حجة في أقوال من سواهم، فإذا كان فيها ما يدخل فيما مضى يؤخذ به، وإلا فيكون مما لا دليل ولا بصيرة في الأخذ به.