إنَّ الْمَكَارِمَ أَخْلَاقٌ مُطَهَّرَةٌ
فَالْعَقْلُ أَوَّلُهَا وَالدِّينُ ثَانِيهَا
وَالْعِلْمُ ثَالِثُهَا وَالْحِلْمُ رَابِعُهَا
وَالْجُودُ خَامِسُهَا وَالْعُرْفُ سَادِيهَا
وَالْبِرُّ سَابِعُهَا وَالصَّبْرُ ثَامِنُهَا
وَالشُّكْرُ تَاسِعُهَا وَاللِّينُ عَاشِيهَا[باقیها]
وَالنَّفْسُ تَعْلَمُ أَنِّي لَا أُصَدِّقُهَا
وَلَسْت أَرْشُدُ إلَّا حِينَ أَعْصِيهَا
وَالْعَيْنُ تَعْلَمُ فِي عَيْنَيْ مُحَدِّثِهَا
مَنْ كَانَ مِنْ حِزْبِهَا أَوْ مِنْ أَعَادِيهَا
عَيْنَاك قَدْ دَلَّتَا عَيْنَيَّ مِنْك عَلَى
أَشْيَاءَ لَوْلَاهُمَا مَا كُنْت تُبْدِيهَا