قال المحقق الحلي(قد) في المسلك في أصول الدين (صـ١٢٣): "وأما التوبة: فهي الندم على المعصية، بشرط أن لا يعزم على المعاودة، لا بشرط أن يعزم على ترك المعاودة، والفرق بينهما ظاهر.
وربما قيل: إن العزم على ترك المعاودة جزء من التوبة، وربما جعل شرطـ[ـا] فيها، وكلا الأمرين خال عن دلالة".