علماء وأعلام
آیة الله الميرزا جواد التبريزي(قد)
مولده ونشأته
ولد في مدينة تبريز الواقعة في محافظة أذربيجان شمال غربي إيران، سنة 1345 هـ. وكان والده الحاج على كُبار من أعلام تجار المدينة. بدأ دراسته في مسقط رأسه مدينة تبريز، بدءً من المراحل الإبتدائية وصولاً إلى الصف الثاني المتوسطة.
منزلته العلمیة
التحق بمدرسة الطالبیة في تبریز ودرس فیها جزءا من المقدمات. ثم هاجر إلى مدينة قم في ۱۹ من عمره وحضر دروس الأساتذة الکبار فیها. وعندما حطّ الرحال في النجف كان ابن 27 عاماً. قضی فیها ۲۳ عاما وإلی جانب حصوله علی درجة الإجتهاد في الفقه والأصول، تعمق في علوم التفسير والرجال وتوسّع فيهما أیضا. وإثر الحکم علیه من قبل الحکومة العراقیة بنفي البلد، اضطر إلی مغادرة العراق سنة ۱۳۹۶ ه.ق، و بعد عودته إلی إیران، استمر في التدریس في حوزتها العلمیة في بحوث الخارج. و بعد وفاة المرجع آیة الله الأراکي(قد) قبِل المرجعیة علی الرغم منه ضمن مجموعة متکونة من سبعة من المراجع.
أساتذته
من أبرز أساتذته: الآیات العظام السید البروجردي، السید الحجة الکوهکمري، السيد عبد الهادي الشيرازي، والسيد الخوئي، السيد محسن الحكيم والشیخ المشكيني؟قدس الله أسرارهم؟.
مؤلفاته
لسماحته مؤلفات کثیرة منها: الأنوار الإلهية؛ آداب المتعلمين والمسترشدين؛ إرشاد الطالب - تعليقة على المكاسب المحرمة للشيخ الأنصاري في أربعة أجزاء - ؛ طبقات الرجال وأسانيده؛ تكملة منهاج الصالحين؛ المسائل المنتخبة؛ حاشية على العروة الوثقى؛ حاشية على وسيلة النجاة؛ شرح كفاية الأصول؛ الموسوعة الرجالية؛ فوائد رجالية؛ منهاج الصالحين وما إلی ذلك من المؤلفات في الفقه والعقیدة.
الخدمات العامة
من أهم ما قام به سماحته في مجال الخدمات العامة هو تشیید مستوصف بقية الله الأعظم(عج) في مدينة قم لغرض دعم الفقراء وأسر طلاب الدين الضعيفة مادياً.
وفاته
توفي(قد) يوم الإثنين في 28 شوال سنة 1427 هـ بعد معاناته المرض، وبعد أن شيّع جثمانه وأقيم عليه الصلاة بإمامة آية الله الوحيد الخراساني دفن في جانب الرأس لـلسيدة المعصومة(س).
ولد في مدينة تبريز الواقعة في محافظة أذربيجان شمال غربي إيران، سنة 1345 هـ. وكان والده الحاج على كُبار من أعلام تجار المدينة. بدأ دراسته في مسقط رأسه مدينة تبريز، بدءً من المراحل الإبتدائية وصولاً إلى الصف الثاني المتوسطة.
منزلته العلمیة
التحق بمدرسة الطالبیة في تبریز ودرس فیها جزءا من المقدمات. ثم هاجر إلى مدينة قم في ۱۹ من عمره وحضر دروس الأساتذة الکبار فیها. وعندما حطّ الرحال في النجف كان ابن 27 عاماً. قضی فیها ۲۳ عاما وإلی جانب حصوله علی درجة الإجتهاد في الفقه والأصول، تعمق في علوم التفسير والرجال وتوسّع فيهما أیضا. وإثر الحکم علیه من قبل الحکومة العراقیة بنفي البلد، اضطر إلی مغادرة العراق سنة ۱۳۹۶ ه.ق، و بعد عودته إلی إیران، استمر في التدریس في حوزتها العلمیة في بحوث الخارج. و بعد وفاة المرجع آیة الله الأراکي(قد) قبِل المرجعیة علی الرغم منه ضمن مجموعة متکونة من سبعة من المراجع.
أساتذته
من أبرز أساتذته: الآیات العظام السید البروجردي، السید الحجة الکوهکمري، السيد عبد الهادي الشيرازي، والسيد الخوئي، السيد محسن الحكيم والشیخ المشكيني؟قدس الله أسرارهم؟.
مؤلفاته
لسماحته مؤلفات کثیرة منها: الأنوار الإلهية؛ آداب المتعلمين والمسترشدين؛ إرشاد الطالب - تعليقة على المكاسب المحرمة للشيخ الأنصاري في أربعة أجزاء - ؛ طبقات الرجال وأسانيده؛ تكملة منهاج الصالحين؛ المسائل المنتخبة؛ حاشية على العروة الوثقى؛ حاشية على وسيلة النجاة؛ شرح كفاية الأصول؛ الموسوعة الرجالية؛ فوائد رجالية؛ منهاج الصالحين وما إلی ذلك من المؤلفات في الفقه والعقیدة.
الخدمات العامة
من أهم ما قام به سماحته في مجال الخدمات العامة هو تشیید مستوصف بقية الله الأعظم(عج) في مدينة قم لغرض دعم الفقراء وأسر طلاب الدين الضعيفة مادياً.
وفاته
توفي(قد) يوم الإثنين في 28 شوال سنة 1427 هـ بعد معاناته المرض، وبعد أن شيّع جثمانه وأقيم عليه الصلاة بإمامة آية الله الوحيد الخراساني دفن في جانب الرأس لـلسيدة المعصومة(س).
المصدر: ویکي شیعة