
سیماء الصالحین
الميرزا الشيرازيّ الكبير
هذا العالم الربانيّ، والمرجع الشجاع الواعي، محطّم حكم الأجانب، والمقلّص لنفوذهم، منجّي الشعب الإيرانيّ؛ حيث أعاد إليه شخصيّته، وعزّته، وثقته بنفسه؛ أي الميرزا محمّد حسن الشيرازيّ صاحب الفتوى الشهيرة بتحريم التنباكو.
جاء في ترجمته: «كان يحفظ أكثر آيات القرآن، وكذلك أدعية شهر رمضان وأدعية الأوقات الأخرى والزيارات التي كان يقرأها في حرم الأئمّة، ولم يكن يأخذ معه كتاب دعاء إلى أيّ حرم، علماً بأنّه كان يقضي فترةً طويلة في قراءة الدعاء، والزيارة، وحيث إنّه كان رقيق القلب، فوّار الدمعة فقد كان يبكي كثيراً، وكانت له هيبة كبيرة في نفوس
الجميع حتّى أبنائه، وهذا هو الجلال الإلهيّ» . نقل الشيخ آقا بزرگ الطهرانيّ في «هديّة الرازيّ» عن المولى محمّد زمان المازندرانيّ -أحد تلامذة الميرزا- قوله: «أورد أستاذنا العلّامة النوريّ في «الكلمة الطيّبة» بعض كراماته وأحواله وعباداته ورياضاته الشرعيّة في النجف الأشرف».
المصدر: سیماء الصالحین، ص 120
برچسب ها :
ارسال دیدگاه