
شعر وقصیدة
ابومحمد نزار الفرج
ايُّ دمعٍ ملأ العين خضابا
واكتسى من وجع الحزنِ عَذابا
ايُّ حزنٍ سكن القلب وقد
فطَّرَ الصخر من الهم فذابا
بيت احزانك للآن بقى
ناطقا ًكان سؤالاً وجوابا
فعلى كُلِّ مكانٍ دمعة
اشرقتْ في ظلمةِ الليلِ شِهابا
الترابُ الطهر يبقى شاهداً
منكِ يابنت نبي الله طابا
دمعُ عينيكِ سقى ذاك الثرى
ازهرَ الدمع سهولا وهضابا
إيه يابكَّاءةَ الآل فهل
كشفَ النور به ذاك النقابا
منعوا حتى البكا يا ويلهم
كل من فيهم تعمامى وتغابى
يوم غارَ الغول حتى دفعا
باب اهل البيتِ لالا لن يهابا
يالهُ من ظالمٍ لا يتقي
جائرا يهتكُ للطهرِ حجابا
كسروا ضلعك يافاطمة
ياله كان على الآل مصابا
يامصابا صدع الكون به
دمع عين المصطفى انسابَ انسيابا
لن يغيبَ النور مهما فعلوا
قبرها يبقى جِنانا ويبابا
يقفُ المسمار فيه قاضيا
وصرير الباب ينداحُ مجابا
ايها المهديُّ يابن المرتضى
نحنُ نفديكَ حضوراً وغيابا
قد تعالت صرخة الزهرا فقم
توقض الارض وتمليها صوابا
برچسب ها :
ارسال دیدگاه