عز الدين بن علي بن هادي بن علي تقي بن محمد تقي بن محمد رضا بن محمد مهدي بحر العلوم ، متزوج ولديه خمس من الابناء.
ولادته
ولد سنة 1352هـ المصادف عام 1933م في مدينة النجف، محلة المشراق.
دراسته
بدأ مشواره الدراسي في مسجد الطوسي. قرأ مقدّماته الأدبية والعلمية على يد أساتذة الحوزة العلمية ثم حضور دروس الأبحاث العالية عند مراجع النجف وقد عنى به (الشيخ الحلي) من الناحية الدينية وكان معلمه الأول حتى شبّ وتتلمذ على يديه في علوم الفقه والأصول فكتب تقريراته وطبعت في كتاب (بحوث فقهية) في مسائل جديدة في الأسلوب والاستدلال.
اساتذته
1.            السيد محسن الحكيم 2. السيد ابو القاسم الخوئي 3. الشيخ حسين الحلي 4. الشيخ علي الغروي  
تلامذته
كان من مدرّسي الحوزة العلمية في النجف الأشرف لسنين طوال حتى استفاد منه جمع كبير من طلبة الحوزة العلمية، كما كان أمام الجماعة في الصحن الحيدري الشريف للإمام علي(ع) ومسجد السقاية.  
مؤلفاته
بحوث فقهية، الحجر وأحكامه، اليتيم في القرآن والسنة، أضواء على شرح دعاء كميل، الطلاق أبغض الحلال إلى الله، الإنفاق في سبيل الله، التقليد في الشريعة الإسلامية، أنيس الداعي والزائر، المعجزة في نظر العلم.  
دوره في الانتفاضة الشعبانية 1991
 شارك السيد عز الدين في الانتفاضة الشعبانية عام 1991 اذا اختاره المرجع السيد أبو القاسم الخوئي أن يكون أحد أعضاء اللجنة المركزية تسلسل رقم (4) في النجف لتسير اعمال المدينة بتاريخ 20 / شعبان 1411هـ. اعتقل على اثرها من قبل جهاز المخابرات مع السيد الخوئي ومجموعة كبيرة من علماء وأساتذة النجف الأشرف واخيه المرحوم السيد علاء الدين بحر العلوم بتاريخ 24/3/1991 بطريقة تعسفية اذ تم اعتقاله بالملابس الداخلية حافي القدمين وأشهر بالنجف حول الصحن الحيدري لاشعار الناس واخافتهم من السلطة انذاك.
استشهاده

 بعد سقوط نظام البعث عام 2003م عُرف أن السيد عز الدين قد أعدم من قبل نظام البعث المجرم ولا يوجد رفات ولا قبر له لحد الآن ، فتبين انه من العلماء الذي تم تصفيتهم عام 1991م، كما ورد في تقرير منظمة العفو الدولية الموسوم فقدان علماء الدين الشيعة وطلاب العلوم الدينية في العراق. وقد اهدى ورثته مكتبته الشخصية ومؤلفاته ومخطوطاته إلى المكتبة الحيدرية في العتبة العلوية المقدسة .