آية الله العظمى جوادي الآملي في اجتماع أساتذة الحوزة العلمية في قم:
على الحوزات العلمیة أن تعمل علی تعزیز نظام الإمامة والأمة وألا تسمح للجاهلية القديمة أو الحديثة أن تتناغم مع المجتمع
نص البیان في التالي
الآفاق- أکد سماحة آية الله العظمى جوادي الآملي خلال اجتماع أساتذة الحوزة العلمية في قم الذي عقد يوم الخميس 15 جمادي الأولی ۱۴۴۷ هـ.ق - ۶ نوفمبر ۲۰۲۵م، في قاعة المؤتمرات التابعة لمدرسة الإمام الكاظم(ع) على أهمية نظام الإمامة والأمة وقال: إن على الحوزات العلمية أن تعمل على تعزیز نظام الإمامة والأمة وألا تسمح للجاهلية القدیمة أو الحديثة أن تتناغم مع المجتمع.
كما شدد سماحته على الدور الحيوي الذي تؤديه الحوزات العلمیة والجامعات وكذلك المساجد والحسينيات في نظام الإمامة والأمة، مبينا أن واجب هذه المؤسسات الأساسي هو مكافحة الجهل وأوضح قائلا: إن كل عمل أو قول يلحق الضرر بالنظام يعد جهلا ويجب تحدیده وإصلاحه.
وأشار سماحته إلى قلة الاهتمام بالعلوم العقلية واعتبرها من جذور الجهل فقال: إن جزءا من المشكلات الثقافية القائمة نابع من قلة الاهتمام بالعلوم العقلية وإن الجاهلية الواسعة التي نشهدها اليوم ترجع إلى غياب الوعي بتلك العلوم.
كما تطرق سماحته إلى أهمية الخطب والميراث الثقافي للسيدة فاطمة الزهراء(س) مؤكدا أن الفهم الصحيح للتعاليم الدينية يمر عبر فهم دقيق لخُطَبها وبياناتها الثقافية.
وفي ختام كلمته أكد آية الله العظمى جوادي الآملي على واجب الحوزات في أن تعزز نظام الإمامة والأمة وألا تسمح للجاهلية القديمة أو الحديثة أن تتناغم مع المجتمع؛ فكل قول يضعّف الإمامة، يضعّف المجتمع ويجب التصدي له بالعلم والأخلاق والهداية الدينية.
برچسب ها :
ارسال دیدگاه
ویژه نامه ها
تیتر خبرها
-
فلسطين في وجدان إيران: قضية إسلامية أم مصلحة سياسية؟
-
على الحوزات العلمیة أن تعمل علی تعزیز نظام الإمامة والأمة وألا تسمح للجاهلية القديمة أو الحديثة أن تتناغم مع المجتمع
-
إن الحوزات العلمية حقاً هي الحافظة للشريعة المقدسة والتعاليم الإلهية، وإن بركات الإسلام العزيز الكثيرة مرهونة بجهود علمائها وأركانها
-
الطالب الديني يجب أن يجعل علمه وسيلة لتعزيز إيمان الناس
-
السيد فضل الله: على الدولة اللبنانية عدم الخضوع لأي إملاءات أو شروط تمس بالسيادة
تیتر خبرها
-
فلسطين في وجدان إيران: قضية إسلامية أم مصلحة سياسية؟
-
على الحوزات العلمیة أن تعمل علی تعزیز نظام الإمامة والأمة وألا تسمح للجاهلية القديمة أو الحديثة أن تتناغم مع المجتمع
-
إن الحوزات العلمية حقاً هي الحافظة للشريعة المقدسة والتعاليم الإلهية، وإن بركات الإسلام العزيز الكثيرة مرهونة بجهود علمائها وأركانها
-
الطالب الديني يجب أن يجعل علمه وسيلة لتعزيز إيمان الناس
-
السيد فضل الله: على الدولة اللبنانية عدم الخضوع لأي إملاءات أو شروط تمس بالسيادة




