آیة الله شبزندهدار في اجتماع أساتذة الحوزة العلمية في قم:
إن الحوزات العلمية حقاً هي الحافظة للشريعة المقدسة والتعاليم الإلهية، وإن بركات الإسلام العزيز الكثيرة مرهونة بجهود علمائها وأركانها
الآفاق- قال آية الله محمد مهدي شبزندهدار، الأمين العام للمجلس الأعلى للحوزات العلمية في اجتماع أساتذة الحوزة العلمية في قم تحت عنوان «الحوزة الرائدة والمتفوقة»، الذي أُقيم عقد يوم الخميس 15 جمادي الأولی ۱۴۴۷ هـ.ق - ۶ نوفمبر ۲۰۲۵م في قاعة المؤتمرات التابعة لمدرسة الإمام الكاظم(ع) : إن الحوزات العلمية حقاً هي الحافظة للشريعة المقدسة والتعاليم الإلهية، وإن بركات الإسلام العزيز الكثيرة مرهونة بجهود علمائها وأركانها، ولا سيما الأساتذة الأجلاء الذين يُعدّون الأعمدة الراسخة لهذه المؤسسة العلمية.
وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للحوزات العلمية على تأثير سلوك الأستاذ في طلابه، قائلا: إن العالم والأستاذ يجب أن يراعي ثلاثة أمور: أولاً، النية الإلهية في التدريس؛ ثانياً، حسن الأسلوب في البيان والاستدلال؛ وثالثاً، حفظ الأخلاق والسلوك الحسن في التعامل مع الطلبة. وأضاف أن الأستاذ إذا التزم بهذه الشروط الثلاثة فإن الله تعالى يزيده علماً ويوفقه أكثر.
وفي جانب آخر من كلمته قال آية الله شب زندة دار: إن المنهج الغالب حالياً في تدريس الفقه الاستدلالي يقتصر على مباحث المكاسب والبيع والخيارات للشيخ الأعظم الأنصاري(قد)، متسائلاً: هل استمرار هذا النهج كافٍ لنمو الحوزات العلمية أم أننا بحاجة إلى إعادة نظر؟
واقترح سماحته أن تُشكّل مجموعات من الأساتذة والباحثين لدراسة هذا المسار العلمي وتقديم مقترحات إصلاحية، مشيراً إلى ضرورة جمع النتاجات العلمية الجديدة في الأمانة العامة للمجلس الأعلى للحوزات العلمية لتقييمها وتيسير طريق التطور والتقدم العلمي.
وفي ختام كلمته دعا سماحته الأساتذة إلى إبداء آرائهم حول ما إذا كان ينبغي الاستمرار بالأسلوب الحالي في تدريس الفقه الاستدلالي أو من اللازم إدراج دورة في الفقه الاستدلالي إلى جانبه كما كان في السابق.
برچسب ها :
ارسال دیدگاه
ویژه نامه ها
تیتر خبرها
-
فلسطين في وجدان إيران: قضية إسلامية أم مصلحة سياسية؟
-
على الحوزات العلمیة أن تعمل علی تعزیز نظام الإمامة والأمة وألا تسمح للجاهلية القديمة أو الحديثة أن تتناغم مع المجتمع
-
إن الحوزات العلمية حقاً هي الحافظة للشريعة المقدسة والتعاليم الإلهية، وإن بركات الإسلام العزيز الكثيرة مرهونة بجهود علمائها وأركانها
-
الطالب الديني يجب أن يجعل علمه وسيلة لتعزيز إيمان الناس
-
السيد فضل الله: على الدولة اللبنانية عدم الخضوع لأي إملاءات أو شروط تمس بالسيادة
تیتر خبرها
-
فلسطين في وجدان إيران: قضية إسلامية أم مصلحة سياسية؟
-
على الحوزات العلمیة أن تعمل علی تعزیز نظام الإمامة والأمة وألا تسمح للجاهلية القديمة أو الحديثة أن تتناغم مع المجتمع
-
إن الحوزات العلمية حقاً هي الحافظة للشريعة المقدسة والتعاليم الإلهية، وإن بركات الإسلام العزيز الكثيرة مرهونة بجهود علمائها وأركانها
-
الطالب الديني يجب أن يجعل علمه وسيلة لتعزيز إيمان الناس
-
السيد فضل الله: على الدولة اللبنانية عدم الخضوع لأي إملاءات أو شروط تمس بالسيادة




