علماء وأعلام
خاتم الفقهاء والمجتهدین الشیخ مرتضی الأنصاري(قد)
مولده ونسبه ووفاته
مرتضى بن محمد أمين بن مرتضى الأنصاري الدزفولي التستري ثم النجفي، ينتهي نسبه إلى الصحابي جابر بن عبد الله الأنصاري. ولد في دزفول سنة 1214 هـ، وتوفي في 18 جمادي الآخرة سنة 1281 هـ، ودفن في المشهد الغروي على يمين الخارج من الباب.
دراسته ومنزلته العلمیة
درس في بداية أمره عند عمه الشيخ حسين. ثم سافر إلى کربلاء وهو في العشرين من عمره، وبقي هناك أربع سنوات نهل فیها عن منهل علماءها. ثم عاد إلی وطنه ورجع ثانیة إلی کربلاء بعد سنتین واتجه بعد سنة منها إلی النجف الأشرف وأقام فیها سنتین أخذ فیهما عن الشیخ موسی الجعفري. وفي طریقه لزیارة مشهد الرضا(ع) بقي عند الملا أحمد النراقي في کاشان لمدة ثلاث سنوات، ثم عاد إلى دزفول سنة 1244 هـ، وأقام فیها خمس سنوات. وبعدئذ ذهب إلی النجف الأشرف سنة 1249 هـ فاختلف إلى درس الشيخ علي ابن الشيخ جعفر عدة أشهر، ثم انفرد، واستقل بالتدريس والتأليف، واختلف إليه الطلاب ووضع أساس علم الأصول الحديث عند الشيعة، إلى أن انتهت إليه رئاسة الإمامية العامة بعد وفاة الشيخ صاحب الجواهر، وصار على كتبه ودراستها معوّل أهل العلم بعده.
أساتذته
درس الشيخ مرتضى على يد كبار علماء زمانه منهم: عمه الشيخ حسين الأنصاري الدزفولي، السيد محمد المجاهد، شريف العلماء المازندراني، الملا أحمد النراقي، الشيخ موسى كاشف الغطاء، الشيخ علي كاشف الغطاء، والشيخ محمد حسن النجفي صاحب جواهر الكلام (لفترة قصيرة جداً).
تلامذته
تخرج على يده الكثير من العلماء، من أبرزهم: المجدد الشيرازي صاحب فتوى التنباك، الشيخ جعفر الشوشتري، الميرزا حبيب الله الرشتي، السيد حسين كوهكمري التبريزي، الآخوند الخراساني صاحب الكفاية، الملا حسينقلي الهمداني، السيد جمال الدين الأفغاني وغیرهم.
آثاره
لقد ألّف کتبا قیمة في الفقه والأصول من أشهرها فرائد الأصول و المكاسب المحرمة. کما کتب عدة رسائل في أبواب ومسائل فقهیة منوعة، إلی جانب تعلیقاته علی بعض الکتب.
المصدر: ویکي شیعة
برچسب ها :
ارسال دیدگاه




