على خواص العالم الإسلامي أن يُطلقوا مطلباً عامّاً بقطع العلاقات الاقتصاديّة مع الكيان الصهيوني
 
التقى جمعٌ من قادة وضبّاط القوّة الجويّة وقوّات الدفاع الجوّي التابعة للجيش اليوم الإثنين 5/2/2024 بالإمام الخامنئي في حسينيّة الإمام الخميني(قد). وتحدّث الإمام الخامنئي عن دور الخواص في دفع الشعوب إلى إجبار حكوماتها على خطوة حاسمة تجاه الكيان الصهيوني وقطع العلاقات الاقتصاديّة معه والإمداد بالسلاح، مشدّداً على هذا الدور في حفظ الاتجاه العام لحركة المجتمع ومنع ابتلائها بالانحراف.
وذكر الإمام الخامنئي أنّ الخواص يُعدّون المسرّعين الحقيقيّين للحركات الاجتماعيّة العظيمة والهادفة، وأضاف: «المقصود بالخواص أولئك الذين يعملون في أوساط فئات الشعب وأصنافه كافة بفكر ودراية وقدرة على التشخيص، ودون الانسياق خلف الأجواء وبثّ الشائعات، وينهضون بمسؤوليّاتهم بشجاعة وفي الوقت المناسب».
وشرح قائد الثورة الإسلامية أن مسؤولية الخواص هي البيان الصريح للحقائق واجتناب المراوغة في الكلام، وأضاف: «من الميادين الجادة اليوم لكي يؤدي خواص العالم الإسلامي من علماء دين وعلماء وسياسيين وإعلاميين دورهم هي قضية غزة».
مع الإشارة إلى فواجع إنسانية في غزة بدعم أمريكا للكيان الصهيوني، عدّ سماحته تبيين هذه الحقيقة من أجل إطلاق مطالبة عامة من قبل الشعوب الإسلامية لحكوماتها بتوجيه ضربة حاسمة إلى الكيان الصهيوني مسؤولية مهمة للخواص. وقال: «الضربة الحاسمة لا تعني الدخول في حرب مع الكيان الصهيوني، بل قطع العلاقات الاقتصادية معه».
مع تأكيد الإمام الخامنئي أن الشعوب لديها القدرة على إجبار الحكومات على وقف دعم الكيان الصهيوني، قال: «مع أن هذا الكيان الظالم والمستذئب الذي يقتل النساء والأطفال والمرضى والمسنين على هذا النحو، وقد قتل أكثر من عشرين ألفاً، فإن بعض الدول الإسلامية لا تزال تقدم إليه مساعدات اقتصادية، بل يتناهى إلى الأسماع أن بعضها تقدّم أسلحة إليه!».

المصدر: موقع خامنئي الإلکتروني