هفته‌نامه سیاسی، علمی و فرهنگی حوزه‌های علمیه

نسخه Pdf

سماحة الشیخ حسین الحلي

علماء وأعلام

سماحة الشیخ حسین الحلي

▪ اسمه وكنيته ونسبه
الشيخ أبو جواد، حسين ابن الشيخ علي بن حسين الحلّي النجفي، وينتمي إلى عشيرة الطفيل التي تقطن قرب الحلّة في العراق.
▪ والده
الشيخ علي، قال عنه الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «فهو أحد الأبرار والأبدال، كان صالحاً تقيّاً ناسكاً، ومن أئمّة الجماعة في الصحن الشريف.»
▪ ولادته
ولد عام 1309هـ. في النجف الأشرف بالعراق.
▪ دراسته وتدريسه
بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، واستمرّ في دراسته حتّى نال درجة الاجتهاد، وصار من العلماء الأعلام في النجف، كما قام بتدريس العلوم الدينية فيها.
▪ من أساتذته
الميرزا النائيني، السيّد أبو الحسن الإصفهاني، الشيخ ضياء الدين العراقي، الشيخ أحمد كاشف الغطاء، والده الشيخ علي.
▪ من تلامذته
السيّد علي السيستاني، السيّد يوسف الحكيم، السيّد محمّد سعيد الحكيم، الأخوان السيّد محمّد حسين والسيّد محمّد تقي الحكيم، السيّد محمّد الروحاني، الشيخ جعفر السبحاني، الشهيد الشيخ مرتضى البروجردي، الشهيد الميرزا علي الغروي، الأخوان الشهيدان السيّد علاء الدين والسيّد عزّ الدين بحر العلوم، الشهيد السيّد محمّد رضا الخلخالي، الشهيد السيّد محمّد تقي الجلالي، الشيخ حسين الراستي الكاشاني، الشهيد الشيخ محمّد تقي الجواهري، السيّد عبد الرزّاق المقرّم، الشيخ محمّد هادي معرفة، السيّد علي المحقّق الداماد، الشيخ محمّد زين العابدين، الشيخ علي زين الدين، الشيخ محمّد باقر المحمودي، الشيخ حسن سعيد الطهراني، السيّد محمّد مفتي الشيعة، السيّد مسلم الحلّي، السيّد تقي القمّي، الشيخ محمّد مهدي الآصفي، الشيخ جعفر آل محبوبة، الأخوان الشيخ عباس والشيخ جعفر النائيني، السيّد محمّد الرجائي.
▪ مكانته العلمية
كان(قد) من نوابغ عصره، ومن الذين تميّزوا بالتحقيق والتدقيق، وكان ذا اطّلاع واسع بالعلوم الدينية، وكان فقيهاً متبحّراً، له إحاطة واسعة بالفروع الفقهية، وأُصولي محقّق له نظريات وتأسيسات راقية، وهو من المتضلّعين في التاريخ واللغة والأدب.
▪ من أقوال العلماء فيه
1ـ قال تلميذه الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «هو اليوم من رجال العلم البارزين، ومن أهل الفضل السابقين، مرغوب في التدريس… له إحاطة بما وقع نظره عليه، وسبره من تأريخ ولغة وأدب ونكات.»
2ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «أحد علماء العصر في النجف… وقد عُرف بالتحقيق والتبحّر والتقى والعفّة، وشرف النفس، وحُسن الأخلاق، وكثرة التواضع، كما أنّه من الذين يخدمون العلم للعلم، ولم يطلب الرئاسة، ولم يتهالك في سبيل الدنيا، وهو من أجل ذلك محبوب الطبقات، مقدّر بين الجميع، كما أنّه اليوم من أجلّاء العلماء وخيرة المدرّسين ومشاهيرهم في النجف.»
▪ من مؤلّفاته
أُصول الفقه (12 مجلّداً)، دليل العروة الوثقى (7مجلّدات)، السؤال والجواب (مجلّدان)، تقريرات درس الميرزا النائيني في الفقه والأُصول، تقريرات درس الشيخ العراقي في الفقه والأُصول، تعليقة على الجزء الأوّل من أجود التقريرات، تعليقة على الجزء الثاني من فوائد الأُصول، تعليقة على المكاسب، الأوضاع اللفظية وأقسامها، صلاة الجمعة في عصر الغيبة، كتاب الإجارة، رسالة في حكم بيع جلد الضبّ وطهارته، رسالة في إلحاق ولد الشبهة بالزواج الدائم، رسالة في أخذ الأُجرة على الواجبات، رسالة في الوضع، رسالة في معاملة اليانصيب، رسالة في قاعدة مَن ملك، رسالة في قاعدة الفراش، رسالة في قصد معاني ما يُقرأ في الصلاة من القرآن والأذكار.
▪ من تقريرات درسه
دليل العروة الوثقى للشيخ حسن سعيد الطهراني (مجلّدان)، بحوث فقهية للشهيد السيّد عزّ الدين بحر العلوم، الخيارات للسيّد محمّد حسين الطهراني، الاجتهاد والتقليد للسيّد محمّد حسين الطهراني.
▪ وفاته
تُوفّي(قد) في الرابع من شوّال 1394هـ. في مسقط رأسه، وصلّى على جثمانه المرجع الديني السيّد أبو القاسم الخوئي، ودُفن في الصحن الحيدري للإمام علي(ع) بجوار قبر أُستاذه الميرزا النائيني.

 

برچسب ها :
ارسال دیدگاه