
آية الله قاسم: قائدنا العظيم الشهيد السيد حسن نصرالله أعطى حياته للإسلام ناصر الضعيف وحارب القوي كلُّ ذلك على خطّ الإسلام ومن أجله وفي إطار رضاه
اللؤلؤة- قال القيادة الديني العليا في البحرين سماحة آية الله عيسى قاسم إن قائدنا العظيم، الشهيد السعيد، السيد حسن نصر الله لازم الإسلام في أبعاد حياته طوال حياته التكليفية، وأعطى حياته للإسلام، وعادى القريب، وصادق الغريب، وناصر الضعيف، وحارب القوي، كلُّ ذلك على خطّ الإسلام ومن أجل الإسلام وفي إطار رضى الإسلام.
وأكد في كلمة لسماحته في مؤتمر “مدرسة نصرالله” أن سماحة السيد الشهيد حرِص كلّ الحرص أن تمتلئ كلّ مواقع الحياة الاجتماعية في لبنان وغير لبنان بالعقول الواعية، والنفوس المحكومة للعقيدة، والأيدي النظيفة، والذمم الأمينة، والأنظار الحكيمة، ومن يقدّم مصلحة دينه على دنياه، ومصلحة مجتمعه وأمّته على جشع النفس والطمع في الدنيا ورغائب النفس ورغائب الأهل ورغائب كلّ الآخرين.
واعتبر أن الاحتفالات والاحتفاءات والتكريم الجادّ لسماحة السيد الشهيد السعيد نصر الله “أعلى الله مقامه”، إنما هو لنتعلّم وتتعلّم الأمة كلّ الأمة بأن تعمل بجدٍّ واجتهاد على تخريج قياداتٍ على هذا الخط، من هذا النوع، من هذا المستوى، وكلّ مستوى كبيرٍ عظيمٍ متنامٍ، قيادات تستجمع كلّ ما أمكن من صفات المعصومين “عليهم السلام”.
وأضاف “نفعل ذلك، نحتفي، ونُكرِّم، ونذوب حبّاً، ونوالي هذه القيادات، لنقول للأمة أنْ عليها أن لا توالي قيادةً تسلك غير هذا الخط، وتعيش الولاء لغير الله عزَّ وجلّ، أن لا نوالي أيّ قيادة تنسى ولاءها الأوّل العظيم الأساسي وهو الولاء لله، ولكلّ عبدٍ كان أقرب لله، أنفع للخلق، أقدر على حمل الأمانة -أمانة القيادة الإسلامية-، وأداء وظائفها”.
ولفت سماحته إلى أن الشهيد السعيد لم يتخذ موقعه القيادي الكبير، وثقة الناس فيه معبراً للجمع لدنياه ودنيا ذويه، ومركباً لمصالحه الدنيوية ومصالح أهله والمقرّبين، كان قادراً على جمع دنياً عريضة، وميراثٍ كبيرٍ يبقى من بعده لأكثر من جيل، يتغذون عليه ويتصرّفون فيه ببذخ، إلا أنّه لم يفعل، لم يوظّف شيئاً من إمكاناته لدنياه ولا دنيا غيره من غير المستحقين، وإنما كانت كلّ جهوده تنطلق أولاً لرضا الله، وكلّ امتناعاته تبدئ أولاً من مراعاة غضب الله عزَّ وجلّ، وما يندفع إليه من حركةٍ صعبة مبدأها هو نظره لتعظيم الله، ومنطلقه الأول هو طاعة المولى الحقّ، وطاعة المولى الحقّ عنده أولاً وأخيرا.
وأشار آية الله قاسم إلى أن بطلنا العظيم الصلب جُرِّب، وجُرِّب إيمانه وأمانته، وصبره وشجاعته، وثباته واستقامته وقناعته في الشدّة والرخاء، في التعامل مع الصديق والعدوّ، مع القريب والبعيد، وفي مختلف الظروف، فما وجده الناس إلاّ الرجل الصالح والشجاع المقدام، والقيادة المؤمنة الحكيمة، والمُخطِّط البارع، والمقارع العنيد للطغاة المفسدين.
وقال إن سيدنا الكريم لم يكن يستمدّ عزمه، شجاعته، إقدامه، ثقته بالنصر، من الأتباع، إنما كان استمداده لكلّ ذلك من صلته بالله، ثقته بالله، إيمانه العميق، انشداده الكبير لله تعالى.
-
حدیث الأسبوع
-
مهما اشتدت الخطوب!
-
أوضح آية الله العظمى جوادي آملي: ضرورة إحياء دروس تفسير القرآن والعلوم العقلية في الحوزات
-
ضرورة اهتمام المسؤولين بتوسيع ثقافة القراءة
-
آية الله قاسم: قائدنا العظيم الشهيد السيد حسن نصرالله أعطى حياته للإسلام ناصر الضعيف وحارب القوي كلُّ ذلك على خطّ الإسلام ومن أجله وفي إطار رضاه
-
حدیث الأسبوع
-
مهما اشتدت الخطوب!
-
أوضح آية الله العظمى جوادي آملي: ضرورة إحياء دروس تفسير القرآن والعلوم العقلية في الحوزات
-
ضرورة اهتمام المسؤولين بتوسيع ثقافة القراءة
-
آية الله قاسم: قائدنا العظيم الشهيد السيد حسن نصرالله أعطى حياته للإسلام ناصر الضعيف وحارب القوي كلُّ ذلك على خطّ الإسلام ومن أجله وفي إطار رضاه