سیماء الصالحین
ويقول العلّامة الشهيد مطهّري(ره) وهو یصف العارف الکامل آیة الله الشاهآبادي(قد):
لقد جمع المعقول والمنقول. وصل في طهران إلى مقام المرجعيّة والفتوى، وأثناء إقامة المرحوم الشيخ عبد الكريم الحائريّ(قد) في قمّ، هاجر إلى قمّ لسنوات واستفاد الفضلاء من محضره كمال الاستفادة. كان له في العرفان امتيازٌ لا ينافَس فيه، وقد استفاد أستاذنا الكبير آية الله العظمى الإمام الخمينيّ(قد) من محضره في تلك المدّة، وكان يثني عليه غاية الثناء، خصوصاً في العرفان. وقد كان بالإضافة إلى مقامه العلميّ والعرفانيّ مجاهداً صلباً لا يلين؛ فعندما قرّر رضا خان تعطيل المساجد والمحافل الدينيّة تصدّى(قد) له وظلّ يعمل بوظائفه الشرعيّة والتوعية في إطار المعارضة لرضا خان؛ بحيث اعتصم لمدّة أحد عشر شهراً في حرم عبد العظيم الحسنيّ(قد) وقد شاركه في هذا الاعتصام الميرزا محمّد قمّي وآخرون.
برچسب ها :
ارسال دیدگاه




